تقارير ودراساتتقارير ودراسات وطنية

الشباب والتهميش والعنف في المغرب

بشراكة مع مؤسسة Böll Heinrich بشمال أفريقيا، و تحت إشراف الدكتورة سلوى الزرهوني، كمنسقة علمية بتعاون مع عدة دكاترة من عدة مدن مغربية في الفترة الممتدة بين 2015 و 2016, قام معهد الرباط للدراسات الإجتماعية بدراسة حول “الشباب و التهميش و العنف في المغرب” حيث تم تسليط الضوء على العلاقات المحتملة بين التهميش والعنف بين الشباب. إذ تطرقت لتمثلات الشباب, كيف يعرفون العنف, واقعهم المعاش, أشكال التعبئة التي يتم استخدامها للتأثير على السياسات العمومية التي تهمهم…

و تجدر الإشارة أن البحث أجري في سبع جهات مغربية مع 220 شابا و شابة حيث تم تنظيم اثنان و عشرون مجموعة بؤرية و إجراء قرابة ستين مقابلة فردية, كما تم جمع المعلومات من الوسطين الحضري و القروي. و قد فاقت نسبة الرجال المشاركين في الدراسة عدد النساء المشاركات, و تراوحت أعمار اغلب المستجوبين ما بين 18 و 30 سنة. كما أن الشباب المستجوب يتوفرون على مستوى تعليمي عال.

و قد اختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات نذكر أهمها:

  • إرساء تعليم ذو جودة عالية وضمان الإنصاف لفائدة جميع الشباب والفتيات والفتيان، في األوساط القروية والحضرية ولمختلف شرائح المجتمع.
  • تحقيق التوازن في العلاقة التي تجمع الشباب بالبيئة المحيطة (عائلة، مدرسة / جامعة، مؤسسات عمومية) من خلال منهجية الوساطة.
  • توفير المزيد من فرص الشغل.
  • تعزيز ثقافة احترام الحريات الفردية والإختلاف من خلال برامج التربية على المواطنة و البرامج السياسية، مع تعميم هذه البرامج انطلاقا من المستوى الإبتدائي.
  • إشراك الشباب في عملية تطوير السياسات العمومية التي تهمهم بحيث يرتبط الإدماج الإجتماعي ارتباطا وثيقا بالتشجيع على المواطنة النشطة.
  • جعل دور الشباب أكثر دينامية وتعزيز الأعمال الفنية وتمثيلية الشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى