هيئة “أطر التخطيط التربوي” تقترح تصورها لاستكمال الموسم الدراسي

شكلت جائحة كورونا تحديا كبيرا وغير مسبوق لمختلف دول العالم ، وذلك يعزى أساسا إلى كما عدم إلمام العلماء والمختصين بمعطيات كافية بخصوصه ، جعلت من مهمة استشراف تواريخ محددة لانتهاء هذا الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية أمرا صعبا وغير يسير.
إن الوضع الحالي دفع أكثر من مئة بلد إلى غلق المدارس في جميع أقطارها، كما قامت عدة بلدان أخرى بإغلاق المدارس في بعض من ربوعها وذلك بحسب حدة الوباء ، مما أثر على السير العادي للدراسة بالنسبة لأكثر من90% من طالبة العالم، وفق ما رصدته منظمة اليونسكو إلى حدود 12 أبريل 2020؛ وقد دفع هذا الوضع مختلف المسؤولين و المهتمين بالشأن التربوي في العالم كما في المغرب إلى البحث عن أفضل السيناريوهات الممكنة للخروج من هذه الأزمة بأقل ما يمكن من الخسائر.
وبما أن قطاع التعليم يشكل العمود الفقري لأي دولة ، فقد سارعت الهيئة الوطنية لأطر التخطيط التربوي بالمغرب إلى إعداد هذا التقرير المقترح والذي يذهب نحو إعداد سيناريو لتطور الوباء ببلادنا، واقتراح خطة للمساهمة في إيجاد الحلول وتدبير ما تبقى من الموسم الدراسي في مختلف مكوناته، خاصة ما تعلق منها بمجالي الدعم والتقييم.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.