من الجائحة إلى التنمية: نماذج عربية وإفريقية في صعوبات التجاوز وفرص الإقلاع
تباينت مظاهر وتداعيات التحديات التي واجهتها الدول أمام تفشي جائحة فيروس كوفيد19 ، غير ان النقطة المشتركة بينهم تمثلت في حدة الاضطرابات التي احدثتها الازمة المتعددة الأبعاد الناتجة عن هذه الجائحة ، الامر الذي وضع الدول أمام حتمية اتخاذ قرارات واجراءات استثنائية ، وهو ما سيترتب عنه تغيرات على مستوى البنى المادية والأنساق الثقافية والنظم الاجتماعية.وهذا بالذات ماتشير إليه الورقة المقترحة والتي توضح فكرة من الجائحة إلى التنمية:نماذج عربية وإفريقية في صعوبات التجاوز وفرص الإقلاع.
في نفس السياق؛ فإن هذه التحديات المطروحة في العالم بشكل عام وفي المنطقة العربية والإفريقية خاصة ، ودرجة مقاومة هذه الاخيرة لها تلفت الانتباه نحو التفكير في الإمكانيات المتاحة التي تزخر بها المنطقة والتي من شأنها تحقيق الإقلاع عبر جعل مرحلة ما بعد أزمة كوفيد 19 مرحلة انتقالية نحو تحقيق التنمية.
انطلاقا من هذا فإن الورقة المقترحة من إنجاز المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات بعنوان : “من الجائحة إلى التنمية:نماذج عربية وإفريقية في صعوبات التجاوز وفرص الإقلاع “. تذهب نحو طرح مجموعة من الإشكالات والقضايا التنموية التي تخص المنطقة، كما ترصد تداعيات جائحة كورونا على مختلف القطاعات الأساسية والحيوية في المنطقة ، والإجراءات والسياسات المنتهجة في هذا الصدد.
وفي الأخير تقدم الورقة خلاصات عن طريق توصيات عملية تدعم فرص الإقلاع لتجاوز التداعيات السلبية للجائحة ووضع سيناريوهات ممكنة لنماذج تنموية تحقق الإقلاع.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.