تقارير ودراساتتقارير ودراسات دولية

ملخص دراسة حول سمعة المغرب في العالم سنة 2020

إن دراسة سمعة بلد من البلدان تستند على عدد من السمات التي يمكن تصنيفها حسب ثالث أبعاد: وهي جودة الحياة، وجودة المؤسسات ومستوى التنمية. وبالنظر إلى خصوصية وحساسية هذه السنة فقد كان من الصعب الحفاظ على صورة جيدة داخل المنتظم الدولي دون الاستناد على خطوات وتدابير مكثفة ومتسلسلة تضمن الاستقرار والتنمية ؛ إلى جانب الثبات والقوة في مواجهة جائحة كورونا ، هذه التفاصيل هي التي تكون صورة عن سمعة المغرب في العالم سنة 2020.

لقد عمل المغرب دائما على الالتزام التام بالاتفاقات الدولية إلى جانب المواكبة الدائمة للمستجدات الخاصة بتعزيز الحقوق والحريات وتحقيق التنمية المستدامة ، وذلك تركيزا منه على ضرورة بناء صورة واضحة المعالم تبرز للمجتمع الدولي جدية وفاعلية المغرب في تحقيق التقدم والتطور، الأمر الذي يبرز اهتمامه ببناء سمعة تذات أصداء جدية تماشسا مع باقي الدولة مكانة جيدة في قلب المجتمع الدولي.

الورقة المقترحة من إنجاز المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية بشراكة مع المؤسسة الدولية  “The Reptrak Company”، الرائدة عالميا في مجال “بناء الهوية البصرية للأمم “؛ والتي تترجم ملخص دراسة حول سمعة المغرب في العالم سنة 2020 . وذلك عبر رصد تطور السمات الأساسية للمغرب في مقارنة مع محيطه الإقليمي والدولي، إلى جانب تتبع معيار التنمية والتقدم في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وكذا الحقوقية والتي ترسم ملامح صورته على المستوى الخارجي .

المرصد المغربي للمشاركة السياسية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى