مراجعة نقدية لنظرية ترتيب الأجندة في سياق البيئة الرقمية للاتصال والإعلام
مع التغيرات التي يعرفها العالم ككل في هذه الفترة الأخيرة، والتي مست مجموع القطاعات والمجالات بما فيها مجال الإعلام والاتصال كونه محرك أساسي ينقل هذا التغيير والذي يصور لنا بدوره أننا أصبحنا أمام بيئة إعلامية واتصالية مغايرة إلى حد كبير تقوم على التكنولوجيا الرقمية وعلى الشبكات الحديثة التي تؤسس لمفاهيم جديدة ومفاهيم أخرى تم تجديدها كل هذه الفرضيات والافكار تطرحهل الورقة المقترحة بعنوان : مراجعة نقدية لنظرية ترتيب الأجندة في سياق البيئة الرقمية للاتصال والإعلام.
في نفس السياق فإن البيئة الرقمية للاتصال والإعلام جاءت بمراجعات جديدة ومن المفاهيم البارزة في هذا الصدد نظرية الأجندة ؛ والتي تتجلى أهميتها في كونها من أكثر العمليات تأثيرا في بناء الاتجاهات، وكذا التأثير على الأنشطة السياسية والاقتصادية بوجه خاص، وعلى المجال العام بوجه عام. وحسب بعض الباحثين، فإن نظرية الأجندة تعتبر من أهم النظريات إن لم تكن أهمها؛ ألا نها تمتاز بالمرونة وقابلية التطور وعلاقتها الوثيقة بنظريات أخرى.
تقدم الورقة المقترحة دراسة صادرة عن مركز الجزيرة للدراسات، بعنوان : مراجعة نقدية لنظرية ترتيب الأجندة في سياق البيئة الرقمية للاتصال والإعلام وتقوم بمراجعة نقدية لنظرية ترتيب الأجندة في سياق البيئة الرقمية الشبكية. وتفترض الدراسة أن بيئة الاتصال الرقمية كان لها تأثير عميق في مرتكزات النظرية، من أهمها زعزعة احتكار وسائل الإعلام التقليدية لعملية ترتيب الأجندة، كم تستعرض الدراسة بأسلوب نقدي تحليلي كل الاثار الناتجة عن هذا التأطير ضمن البيئة الاعلامية.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.