تقارير ودراساتتقارير ودراسات دولية
كيف سيكون العالم بعد جائحة كورونا؟
فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هو فيروس من سلالة كورونا والتي تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة، تم التعرف عليه لأول مرة عبر عدد من المصابين بأعراض الالتهاب الرئوي في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي.
بدأ تفشي فيروس كورونا في الصين، قبل أن ينتشر إلى ما يزيد على 145 دولة في شتى أرجاء العالم ويتسبب في وفاة أكثر من 6400 شخص.
ومع تواصل اجتياح فيروس كورونا لدول العالم، وسقوطها واحدة تلو الأخرى في معركة مواجهته، تتمخض عن الوضعية الحالية مجموعة من الأسئلة تدور حول مدى قدرة العالم على الصمود أمام هذه الجائحة؟ وهل من نقطة ضوءفي آخر هذه الزوبعة تنبئ بنهاية هذه الأزمة على المستوى القريب، وكيف سيكون ذلك؟ وكيف سيكون العالم بعد هذه الجائحة؟
الورقة المقترحة تحاول تقديم جواب حول مدى تأثر وتغير العلاقات الدولية بهذه الجائحة مع محاولة رسم صورة لملامح العالم مابعد وباء كورونا، وذلك عبر طرح هذا التساؤل على مجموعة من المفكرين و الدارسين والمهتمين بالسياسة والعلاقات الخارجية.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.