سنة من تدبير جائحة كوفيد 19

بعد مرور سنة على انتشار فيروس كوفيد-19 واعتباره جائحة عالمية حسب منظمة الصحة العالمية ، اتجهت الحكومة المغربية بتعليمات ملكية طيلة هذه الفترة المنصرمة نحو اتخاذ قرارات للحد من تداعيات الوباء، سواء الصحية أو الاجتماعية والاقتصادية والنفسية. ومع دخول سنة جديدة والانتقال نحو مرحلة ثانية كان لابد من الوقوف على الحصيلة السابقة لتحقيق التقدم عبر الوقوف على فكرة تتمركز على سنة من تدبير جائحة كوفيد 19.
في هذا السياق وجب الإشارة إلى أنه وبالرغم من صعوبة المرحلة ومفاجئة الجائحة لكل دول العالم، إلا أن انخراط المغرب بجميع مكوناته ونقصد هنا المؤسسات والمواطن معا، في المعركة ضد الوباء قد مكنت من تفادي الأسوأ، إلى جانب تسجيل استحقاقات كبيرة خولت له من بعد مكانة متميزة وسط المنتظم الدولي.
ولأجل ترصيد وتثمين كل جهود السنة الأولى من المعركة التي خاضها المغرب ضد فيروس كوفيد-19، مقترح المرصد اليوم خاص بحصيلة “سنة من تدبير جائحة كوفيد 19″، وهو عبارة عن تقرير تركيبي عن رئاسة الحكومة؛ يسلط الضوء على الطريقة التي أسهمت بها الحكومة تحت التعليمات الملكية في تدبير الأزمة الصحية وبتكامل وتعاون مع مختلف المؤسسات والفاعلين.
ويقدم هذا التقرير ملخصا عن المراحل الأربعة التي قطعها المغرب في تدبير هذه الجائحة خلال سنة 2020، ويرصد مجموع التدابير الموجهة لدعم الفئات الهشة وتحقيق الإقلاع الاقتصادي والتعافي التجاري بعد هذه المرحلة، كما يفصل التقرير في المنهجية و الآليات المعتمدة من طرف الحكومة لتنزيل هذه التدابير الاستثنائية.
المرصد المغربي للمشاركة السياسة.