درء التطرف العنيف من خلال تمكين الشباب في الأردن وليبيا والمغرب وتونس
تعتمد قدرة الشباب في مواجهة الأزمات على بيئاتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بشكل كبير، فعندما تتوفر الفرص للشباب للمشاركة بتطوير قدراتهم فإنهم على الأرجح سوف يستفيدون من هذه القدرات المكتسبة للمواجهة بشكل بنّاء، ولهذا السبب يعتبر الشباب الفئة الأهم في العالم لبناء السلام.
إن فئة الشباب تشكل 1,2 مليار من إجمالي عدد سكان العالم ومن المتوقع أن يستمر هذا العدد بالارتفاع، ومنذ عام 2016، تأثر واحد من أربعة أشخاص على الأقل من الفئة التي تتراوح أعمارها بين 15-29 عاما بالعنف أو بالنزاعات المسلحة، بطريقة أو بأخرى.
التقرير المقترح يرسم الخطوط الواجبة لخلق فرص للشباب لكي يشاركوا كعناصر فاعلة في عملية التغيير، وكبناة للسلام في مجتمعاتهم المباشرة والمجتمعات الأوسع ، وذلك عبر تعزيز رؤية الشباب البنّاءة كقادة لمعالجة القضايا المتعلقة بالكراهية، هذا من خلال تقديم دراسة مرحلية ترصد العلاقة بين الشباب والسلم، ويعطي تعاريف مفصلة للسلم لفهم أفضل ، ثم يتجه التقرير أيضا نحو تقديم الأشكال الممكنة لمشاركة الشباب في خلق سياسات تحارب التطرف وتحارب العنف ، مع تقديم توصيات تساعد على تفعيل الخطوات المطروحة.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.