حكومة الشباب الموازية : مغرب ما بعد كوفيد-19
أبانت الأزمة الناتجة عن جائحة وباء كورونا ،عن الحاجة الملحة إلى دولة اجتماعية قوية بمؤسساتها، تتأسس على أرضية سياسية قوية، بأدوار محددة وواضحة المعالم ترتكز على منهج الاختصاص من جهة، ومن جهة ثانية تتبنى مقاربة تشاركية فاعلة تدمج بين كل من الفاعلين الأساسيين في برامج التنمية و مجتمع مدني مواكب ومنتج ومساهم وهذا ما يعبر عنه العنوان المقترح حكومة الشباب الموازية:مغرب مابعد كوفيد-19 .
في هذا في هذا الصدد؛ ترجمة حكومة الشباب الموازية هذا التوجه الخاص بالمشاركة الفعلية في التفكير الجماعي للخروج من هذه المرحلة الاستثنائية، والمساهمة في صياغة وتحديد التوجهات والتدابير المنتهجة للسيطرة على الوضع ومحاولة تلافي الاثار السلبية الممكنة، بكونها عنصرا مساهما يصور للمشاركة الفعلية والإيجابية للشباب في تدبير هذه الجائحة ووضعه في قلب النقاش المنطلق من مذكرة تحمل التصور التالي : حكومة الشباب الموازية:مغرب مابعد كوفيد-19.
انطلاقا من هذا ، الورقة المقترحة هي عبارة عن مذكرة مقدمة لرئيس الحكومة بعنوان : “مغرب ما بعد كوفيد-19.. إعطاء نفس جديد للسياسات العمومية من أجل إشعاع سوسيو اقتصادي مستدام ومندمج” من إنجاز حكومة الشباب الموازية ، وتذهب الورقة نحو تقديم تصور حكومة الشباب بشأن التدابير الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الضرورية التي يتعين اتخاذها من أجل بناء مرحلة جديدة ما بعد وباء كوفيد -19 ، كما تصور لهرم الأولويات الواجب تبينيه خلال المرحلة المقبلة والذي يرتكز على إعطاء أولوية كبرى لملف التشغيل والإدماج المهني وإعادة الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني مع التركيز على كل من قطاع التعليم والصحة باعتبارهما العمود الفقري للبرامج والسياسات الناجعة.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.