تقارير ودراساتتقارير ودراسات وطنية

جائحة فيروس كوفيد 19 والضرورة الملحة للعمالة الرقمية

مع تزايد المخاطر التي أصبح يمثلها فيروس كورونا ، أضحى لزاما على كل شخص أن يتحرى أقصى درجات الوقاية الصحية حتى لا يعرض نفسه والآخرين لخطر الإصابة بهذا الفيروس الذي للأسف لا زالت مختلف المختبرات الطبية تسابق الزمن من أجل إيجاد علاج له والارتباط التام بجميع الوسائل التي من شأنها أن تبقي الإنسان في انفصال تام عن التجمعات مما يطرح ضرورة التفكير في فكرة العمالة الرقمية وارتباطها بوباء كوفيد 19.

ولما كانت أكثر مخاطر هذا الوباء متركزة حيث التجمعات البشرية والتي من ضمنها أماكن العمل التي تضم العديد من الأشخاص كان لزاما إتباع إجراءات وقائية صارمة وقاسية، ضرورة ملحة ونهج لا محيد عنه في ظل أوضاع صعبة تحتاج لتدابير استثنائية، خاصة ومتميزة

وفي خضم الانعزال الفيزيائي وسياسة الحجر الصحي الإلزامية ذات البعد العالمي، أصبحت خدمات التواصل عن بعد وتطبيقاتها المختلفة أساس الحياة اليومية، باعتبارها أسلوب التواصل والوصل الوحيد المتعدد المشارب والمتنوع الأهداف. حيث أن أسلوب التواصل عن بعد نجده حاضرا في الجانب الأسري والعائلي، في الجانب العملي وفي الجانب التعليمي والتكويني، فضلا عن كونه وسيلة تحسيس وتوعية جد فاعلة.

في هذا السياق، وأمام هذا الظرف العالمي الاستثنائي، والذي يتطلب في مواجهته إجراءات خاصة ومتميزة تدخل في إطار علم تدبير الأزمات وحكامة المخاطر. الورقة المقترحة من إنجاز الدكتور محمد أقرقيز عن جامعة عبد المالك السعدي بطنجة يتساءل ضمنها حول دور ومدى أهمية الإدارة الرقمية في مثل هكذا أوضاع مرتبطة بجائحة كورونا ، كما تطرح دور الحكومة والمسئولين عن تدبير الشأن العام ببلادنا عن إستراتيجية  ”المغرب الرقمي 2020″؟ وذلك بشكل مباشر وبشكل غير مباشر من خلال معالجته بالدراسة لإشكالية العمالة الرقمية وارتباطها بوباء كوفيد 19.

المرصد المغربي للمشاركة السياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى