جائحة فيروس كورونا وتداعياتها على الاقتصادات العربية
اتخذت الحكومات في البلدان العربية منذ مطلع مارس 2020 إجراءات عديدة لاحتواء الجائحة والتصدي لانتشارها، فبالإضافة إلى أنها شكلت أزمة صحية عالمية غري مسبوقة منذ قرن، فهي أيضا أنتجت أزمة اقتصادية كبرى؛ والتي أفرزت بدورها زوبعة ضخمة عرفت بالتداعيات الاقتصادية للجائحة على الاقتصادات العربية.
هذه الأخيرة ستؤثّر في أسواق العمل العربية، سواء بالنسبة إلى عدد الوظائف، أو بالنسبة إلى الأجور، أو وضع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها من القطاعات الاقتصادية المختلفة، إضافة إلى تأثيراتها في نظم الحماية الاجتماعية.
يناقش هذا التقرير المنجز من طرف المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والمعنون بالتداعيات الاقتصادية للجائحة على الاقتصادات العربية ، بما فيها المغرب والتأثيرات التي سيواجهها جراء التأثيرات الإقليمية بما في ذلك الانكماش الحاصل في الاتحاد الأوروبي كما يحلل الوضع في عدة دول عربية أخرى كلبنان وسوريا والأردن، كما يذهب التقرير نحو رصد مختلف القطاعات التي ستشكل نقطة التداعيات الرئيسية ويجملها في أربعة محاور هي:
- أولاً، التداعيات على سوق العمل في الوطن العربي؛
- ثانيا، التداعيات على القطاع السياحي؛
- ثالثًا، التداعيات على أسعار النفط والاقتصادات العربية المنتجة للنفط؛
- رابعا، التداعيات على تحويلات المغتربين في الدول العربية؛
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.