تقرير منظمة التجارة العالمية لسنة 2021

عرفت التجارة والمرونة الاقتصادية العالمية انخفاضات متباينة، وذلك بالرجوع إلى الوقع السلبي الذي خلفته جائحة كوفيد 19. ويعزى هذا الانخفاض إلى إغلاق جل الدول للحدود فيما بينها خاصة في سنة بداية انتشار الفيروس.
وكعادتها كل سنة، تقوم منظمة التجارة العالمية بإصدار تقرير حول صيرورة الاقتصادات من خلال عرض الأرقام والمؤشرات والاحصائيات، والتي أظهرت وجود تحسن طفيف في بعض البلدان خاصة تلك التي عرفت عملية تطعيم واسعة بالرغم من التفاوتات غير المتكافئة بالنظر لما خلفته تداعيات الجائحة.
وطبقا لما جاء في التقرير، فإن منظمة التجارة العالمية رفعت سقف توقعاتها الخاصة بمؤشر النمو بناء على نتائج العام الماضي وكذلك العام الحالي، بسبب عودة النشاط الاقتصادي في النصف الأول من سنة 2021. بحيث من المتوقع أن يعود هذا النمو إلى المعدلات السابقة من خلال استئناف السلع للمسار الذي كانت عليه قبل الجائحة، الشيء الذي جعل المنظمة تقر بأن التوقعات الحالية جد متفائلة بالرغم من إشكالية انتشار متحورات جديدة.
وفي هذا الصدد، يقترح المرصد المغربي للمشاركة السياسية اليوم ورقة بعنوان:” تقرير منظمة التجارة العالمية لسنة 2021″. الورقة موضوع النشر عبارة عن تقرير يبين المستوى الذي عرفته التجارة على مستوى دول العالم في العام 2021 وكذلك التوقعات التي سيشهدها عام 2022 على مستوى تعافي وتحسن التجارة خاصة فيما يتعلق بالسلع وذلك من خلال رفع سقف التوقعات الذي يشير حسب التقرير إلى أن التجارة العالمية بدأت تستعيد عافيتها خاصة بعد عملية اللقاح الواسعة التي عرفتها العديد من البلدان.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية