تطور مستوى معيشة الأسر وتأثير جائحة كوفيد-19 على الفوارق الاجتماعية

بعد انتشار فيروس كورونا في العالم والإعلان عنه كجائحة عالمية من طرف منظمة الصحة العالمية، اختلفت طرق التصدي له من دولة إلى أخرى. بحسب حدة انتشاره وكذا خصوصية كل دولة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، حيث اعتمدت الدول قرارات متفاوتة من حيث الصرامة في ظل الحد من تفشي هذا الوباء. وفي نفس الصدد، اتخذت عدة قرارات لدعم المواطنين بشكل عام والفئات الهشة منهم على وجه الخصوص؛ لكي يتاح لهم المرور من هذه الأزمة بأقل الأضرار الممكنة في مختلف القطاعات والمجالات من أجل تحقيق نقلة نوعية تتسم بالصمود والإنصاف والتضامن. ويناقش تقرير اليوم بعنوان : تطور مستوى معيشة الأسر وتأثير جائحة كوفيد-19 على الفوارق الاجتماعية.
ومن أبرز هذه التدابير إقرار الحجر الصحي لتقليل فرص انتشار الوباء، وترتب على ذلك بقاء أفراد الأسرة معا في المنزل لفترات طويلة، هذه الفترة تمخض عنها نتائج بارزة بأبعاد نفسية واجتماعية وكذلك اقتصادية سواء على الفرد أو الأسرة.
انطلاقا من هذا يطرح التساؤل حول حدة الانعكاسات المرتبطة بهذه التدابير خصوصا على مستوى الأسر، يجيب مقترح المرصد لليوم على هذا السؤال عبر اقتراحه لورقة من إعداد المندوبية السامية للتخطيط وهي عبارة عن دراسة تقيس مستوى تطور معيشة الأسر وتأثير جائحة كوفيد-19 على الفوارق الاجتماعية عبر مقاربة ترصد مستوى المعيشة على حسب الأسرة والفرد عبر نهج مقارناتي بين هذه السنة وسنوات ما قبل الوباء.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.