تأثير تغيير القاسم الانتخابي على نتائج الأحزاب السياسية في الانتخابات التشريعية

على بعد سنة من موعد الانتخابات التشريعية في المغرب، ومع بداية الاستعدادات لهذه المحطة المتزامنة مع مرحلة استثنائية تطبعها مخلفات أزمة جائحة كوفيد-19 ؛ تجدد النقاش حول مسألة القاسم الانتخابي، بين كل من أحزاب الأغلبية والمعارضة فيما يخص مراجعة طريقة احتساب «القاسم الانتخابي»، الذي يتم على أساسه توزيع المقاعد البرلمانية بعد إجراء عملية التصويت، وطرحت معه ضرورة التفكير في تأثير تغيير القاسم الانتخابي على نتائج الأحزاب السياسية .
في نفس السياق فإن الورقة المقترحة من إنجاز مركز معارف للدراسات والأبحاث، بعنوان: ” تأثير تغيير القاسم الانتخابي على نتائج الأحزاب السياسية، دراسة إحصائية تحليلية بناء على نتائج الانتخابات التشريعية لسنة 2016″. وهي عبارة عن دراسة تقدم بحثا عن التأثير الذي يترتب عن تغيير نمط احتساب القاسم الانتخابي على النتائج النهائية للأحزاب السياسية، عبر دراسة ثلاثة أنواع من أنظمة استخراج القاسم الانتخابي هي كالاتي :
- النوع الأول يتمثل في استخراج القاسم الانتخابي بناء على قاعدة مجموع الأصوات المعرب عنها،
- النوع الثاني يتمثل في استخراج القاسم الانتخابي بناء على قاعدة مجموع المصوتين،
- النوع الثالث يتجلى في استخراج القاسم الانتخابي وفقا لقاعدة مجموع المسجلين في اللوائح الانتخابية،
إلى جانب ذلك؛ تذهب الورقة نحو دراسة تأثير تغيير طريقة احتساب العتبة على تلك النتائج وفقا للأنظمة الثلاثة في احتساب القاسم الانتخابي.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.