تأثير التقنيات الجديدة على التوظيف والقوى العاملة: نموذج دول أفريقيا
يشهد الذكاء الاصطناعي في المرحلة الراهنة تطورا اقتصاديا هاما ويترجم هذا التقدم عبر المشاريع الكبرى التي أصبح يسخرها العالم للبحث في هذا المجال من أجل استعماله داخل مختلف القطاعات المرتبطة بالصناعة والخدمات والإدارة . وبذلك الارتباط بتقنيات وتطبيقات حديثة تعوض الأساليب التقليدية. وهذا موضوع الفكرة التي يناقشها المرصد اليوم عبر اقتراحة بعنوان تأثير التقنيات الجديدة على التوظيف والقوى العاملة: نموذج دول أفريقيا .
ومع تطور التقنيات تضخم النقاش حولها إذ اعتبر البعض أن تطور الذكاء الاصطناعي والروبوتات الصناعية ، ستتولد معه حقيقة مفادها الخطر على الوظائف الحالية وأيضا على آفاق خلق فرص العمل في المستقبل. في حين أن هناك تصورات أخرى تقول بأهمية تطور التقنيات الجديدة لما ستحمله معها من وظائف رقمية جديدة، ستخلق قطاعات متطورة سيزيد معها الطلب على العمالة مما سينعكس إيجابا على حجم الأجور ومستوى المعيشة.
بما أن الذكاء الاصطناعي يحسن قدراته بسرعة، ويثبت ذاته على نحو متزايد في مجالات عديدة شهدت سيطرة الإنسان عليها يواكب المرصد هذا الموضوع المهم عبر اقتراحه دراسة من إنجاز مركز السياسات من أجل جنوب جديد باللغة الإنجليزية تناقش تأثير التقنيات الجديدة على التوظيف والقوى العاملة، وذلك عبر البحث عن الآثار المترتبة عن هذا التطور فيما يخص البلدان النامية وبالخصوص دول إفريقيا، كما تقدم الدراسة أرقام وإحصائيات تقيس مستوى تحسين الإنتاج عبر هذه التقنيات.وتبحث في مجموع والتدابير التي تتخذها الحكومات، لدعم السكان بشكل فعال خلال هذا الانتقال، وبالتالي ضمان الاستفادة الشاملة للمجتمع من هذه التقنيات.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.