انتعاش اقتصادي عالمي قوي بعد عملية التلقيح الشاملة
شهد مؤخرا الاقتصاد العالمي انتعاشا قويا خاصة بعد عملية التلقيح التي شهدتها معظم دول العالم؛ لكن، يبقى هذا الانتعاش غير منتظم، بحيث أن النمو الاقتصادي الذي عرفته الدول ذات الاقتصادات الناشئة والنامية عرف العديد من التعثرات وذلك بسبب تفاقم ظاهرة انعدام الأمن الغدائي والتحديات المالية طويلة الأمد الشيء الذي وضع الحكومات في مواجهة مع الواقع المعيش لبلدانهم وبالتالي الحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية لضمان الانتعاش المستدام عن طريق التنمية الخضراء المرنة والشاملة. لذلك خصت مجموعة البنك الدولي، دراسة خاصة، حول انتعاش اقتصادي عالمي قوي بعد عملية التلقيح الشاملة.
إضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى انه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 5.6% في العام 2021 مسجلا انتعاشا بعد الركود بحجم غير مسبوق في 80 عام لكن هذا يتعلق بالضرورة بالاقتصادات العالمية القوية والكبيرة بحيث تبقى بعض الحواجز تعرقل إعادة النشاط الاقتصادي داخل بلدان الجنوب تقف وجه تقدم هذه الأخيرة خاصة بعد الإغلاق الشامل الذي عرفته فترة الحجر الصحي التي عرفها العالم بأسره. وبالتالي إمكانية ارتفاع الديون والتوترات المالية يزداد تفاقما. لذلك تحت الدراسة قادة الحكومات في هذه البلدان بالذات بالتركيز على استقرار الأنشطة المالية ومواصلة السير في طريق تحقيق مكتسبات وإصلاحات تدعم النمو سواء الداخلي أو الخارجي.
وللمزيد من التفاصيل، يقترح المرصد المغربي للمشاركة السياسية، ورقة بعنوان، انتعاش اقتصادي عالمي قوي بعد عملية التلقيح الشاملة. الورقة قيد النشر، هي عبارة عن دراسة حديثة لمجموعة ا لبنك الدولي، تستعرض من خلالها أرقام ومؤشرات عن انتعاش الاقتصاد العالمي لكنه يبقى غير متكافئ استنادا إلى التطور الذي عرفه مستوى النمو.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.