العمل اللائق وأجندة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة
يشكل العمل اللائق تجسيدا لتطلعات الأفراد في حياتهم المهنية، وخططهم المرتبطة بالفرص والمداخيل والحقوق والاستقرار العائلي والتطور الشخصي والعدالة والمساواة بين الجنسين. بالإضافة الى رغبتهم في ايصال صوتهم والاعتراف بدورهم. ويعتبر العمل اللائق بأبعاده المتعددة عاملا محوريا لتحقيق التنمية المستدامة وهو ماتتضمنه الورقة المقترحة بعنوان : العمل اللائق وأجندة 2030 لتحقيق التنمية .
في هذا الإطار تتظافر الجهود في معظم الدول نحو هدف أساس مضمونه خلق فرص العمل المباشرة وتحسين حوكمة سوق العمل للوصول إلى العمل اللائق، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الفرص الاقتصادية في المدى البعيد وتحقيق النتائج المتوخاة منه وبالتالي وكنتيجة جوهرية تفعيل أحد أهداف التنمية المستدامة المسطرة لمرحلة سنة 2030 بالرغم من أن هذا الهدف وبالنظر إلى انعكاسات التحولات الأخيرة في العالم ونقصد هنا جائحة كوفيد19 على الاقتصاد وسوق الشغل سيضع تحديات عديدة ويجعل منه صعب التحقق .
مع نهاية السنة يضع المرصد المغربي للمشاركة السياسية ضمن اقتراحاته لكم، تقرير منظمة العمل الدولية حول العمل اللائق وأجندة التنمية لسنة 2030 من أجل تحقيق تنمية مستدامة ويقدم التقرير الركائز الأربعة الأساسية للارتقاء بأجندة التنمية المستدامة برمتها، والمتمثلة في تعزيز الوظائف والروح الريادية، وضمان الحقوق في العمل، وتوفير الحماية الاجتماعية وتشجيع الحوار الاجتماعي كما أن هذه الركائز تصور لخطة منظمة العمل الدولية لتحقيق العمل اللائق الذي يتأسس حول المساواة بين الجنسين كما يحقق التنمية الفعلية لمكانة الأفراد.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.