الشباب المغربي والقيم: بين الثبات والتغير
شكل تنصيص دستور 2011 على ضرورة إشراك الشباب المغربي في الحياة العامة باعتباره يمثل قيمة أساسية من الرأسمال البشري، واحدا من أهم المقتضيات الجديدة التي زخر بها دستور المملكة، والذي من شأن تفعيل مقتضياته تفعيلا سليما أن يساهم في تمتين قواعد التنمية المستدامة المنشودة، وبعد هذه الخطوة تطرح مسالة التفكير الجدي في هذه الفئة والقيم التي تأطرها والتي تتأرجح بين الثابت والمتغير وهذا ماتطرحه الدراسة المقترحة بعنوان الشباب المغربي والقيم:بين الثبات والتغير
في نفس السياق دائما فإن هذا الاهتمام التي تستأثر به قضايا يعزى بالأساس كونه يشكل نسبة مهمة من عدد سكان المغرب، وأيضا بالنظر للدينامية التي عبر عنها الشباب المغربي في مجموعة من المحطات البارزة والتي تأكد على النظرية القائلة بكون الشباب النقطة الجوهرية التي تتمحور حولها الاتجاهات التي من شأنها ان تحقق النمو المثالي.
الورقة المقترحة من إصدار مركز مدى للأبحاث والدراسات ، للباحثة هناء الشريكي أستاذة علم الإجتماع بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة بعنوان : “الشباب المغربي والقيم:بين الثبات والتغير” ، تتجه هذه الدراسة إلى تناول مجموعة من الدراسات التي اشتغلت على قضايا الشباب، بحيث تقدم عرضا نقديا، يعكس المؤشرات والعوامل الدالة على حجم التغيرات الاجتماعية التي تعرفها هذه الفئة، ودرجة تأثيرها في القيم المسيرة للمجتمع، كما تتبنى تصنيف هذه الورقة النقاش الدائر حول الشباب بناء على ثلاثة حقول كالاتي : ( العمل ، الأسرة والزواج ، الدين، المشاركة السياسية والجمعوية).
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.