الزمان الوبائي : دراسات في الدين والفلسفة والفكر
شكل الوباء على مر الأزمنة معضلة حقيقية بالنسبة لكافة شعوب العالم ، وقد مثلت جائحة فيروس كورونا صورة لهذه الأخيرة وذلك بالنظر لآثاره التي طالت الحياة ككل بجميع جوانبها، هذا الانتشار والتأثير كان لابد من التفكير فيه بنواحي متعددة من العلوم والحقول المعرفية لمحاولة فهم التطورات التي ستصحب الوباء وسيكون لها تأثير مباشر على الإنسان ومحيطه،وهذا ما يناقشه المؤلف المقترح الزمان الوبائي:دراسات في الدين والفلسفة والفكر.
إن مقاربة موضوع جائحة كورونا داخل حقل بحثي محدد يمنع الانفتاح على حقول بحثية أخرى، وبالتالي انحصار زاوية النظر في نقط معينة. لكن أمام أثار الفيروس التي همت جل القطاعات وشلت الحركة العادية للحياة كان الانفتاح هو المطلوب، وذلك عبر تعدد المقاربات والحقول المعرفية للدراسة بغية منح القارئ نوعا من الإحاطة التكاملية بالموضوع الذي يشكل الآن أولوية قصوى.
الورقة المقترحة عبارة عن مؤلف جماعي ضمن سلسلة توثيق أعمال كتبت في زمن كورونا فيروس من إصدار مركز تكامل للدراسات والأبحاث، بعنوان الزمان الوبائي:دراسات في الدين والفلسفة والفكر. تتمحور الدراسات التي يشملها المؤلف حول مجالات الدين والفلسفة والفكر، بموضوعات متعددة تلامس الجائحة من زوايا متعددة، إلى جانب ذلك فالمؤلف يحاول تقديم إجابات عن مشكلات طرحتها الوضعية الوبائية، مع قراءة في الظواهر والتمثلات التي أفرزها الوباء، و معالجة وتحليل المفاهيم التي أبرزتها الجائحة بقوة، وطرح ملاحظات فلسفية عميقة من وحي الوباء… وغيرها.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.