تقارير ودراساتتقارير ودراسات دولية

التعددية السياسية بين الرفض و القبول

تعتبر التعددية السياسية من أهم المواضيع المطروحة على الساحة الإسلامية وذلك لما ترتكز عليه من مبادئ الاحترام المتبادل والاعتراف بالآخر كشرط للتعايش والتفاهم. فالتعددية في جوهرها هي إقرار بالحرية والاختلاف والتعايش السلمي في إطار الحرية والاختلاف والتنوع من غير ضرر ولا إضرار والتعددية في فلسفتها العامة هي حقيقة فطرية وسنة كونية وقانون حياتي.

تتخد التعددية السياسية أشكالا مختلفة في إطار القوى و التنظيمات الاجتماعية داخل المجتمع وتعد التعددية الحزبية شكلا من هذه الاشكال, لذا من البديهي أن يخضع هذا المفهوم إلى جدل فكري يتوزع بين مواقف و رؤى تؤدي إلى رفض التعدد الحزبي أو قبوله.

في دراسة نظرية لأبرز الاتجاهات الإسلامية المعاصرة، يعرض لنا الباحث نزار محمد جودة موقف الفكر الإسلامي من التعددية الحزبية مبرزا أهم المواقف المؤيدة والمواقف المعارضة لهذا المفهوم.

قسم الباحث دراسته إلى محورين رئيسيين:

المحور الأول يضم مفهوم التعددية السياسية ومفهوم الحزب لغة واصطلاحا.

المحور الثاني يضم موقف الفكر الإسلامي من التعددية بشقيه الرافض والمؤيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى