البنك الدولي:كيف يمكن للشفافية أن تفيد بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟
خلفت جائحة كورونا انعكاسات كبيرة سيكون لها الأثر الجسيم على المدى المتوسط والطويل، ذلك أن مجموعة من الأسواق العالمية عرفت جملة من الخسائر بالرغم من الإجراءات التي نهجتها الحكومات في مختلف دول العالم للتخفيف من وطأة هذه الجائحة والخروج بأقل الأضرار الممكنة وهذا ما يقدمه تقرير البنك الدولي حول قضايا الشفافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
في هذا السياق فقد أشار البنك الدولي إلى أنه يتوقع أن يترك فيروس كورونا والركود الناتج عنه ندوبا طويلة الأمد على دول الأسواق النامية والناشئة، وإن الضرر الأكبر سيلحق بمصدري النفط وأولئك الذين يعانون من أزمات مالية.
انطلاقا من هذا يقدم البنك الدولي في الورقة المقترحة الصدمة المزدوجة التي تلقتها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الناتجة عن تفشي جائحة كورونا من جهة وانهيار أسعار النفط من جهة ثانية ، كما يسلط هذا التقرير الضوء على قضايا غياب الشفافية وذلك عبر إظهار كيف يفتقر حوار السياسات الإقليمية إلى المعلومات الأساسية المطلوبة، من أجل هذا يذهب التقرير إلى رصد أهم التحديات التي تواجه المنطقة في الأجل الطويل والمتعلقة بتسريع وتيرة النمو الاقتصادي, كما يطرح نقاط الضعف في المالية العامة ويبرز أداء أسواق العمل في مختلف أرجاء المنطقة عبر تقديم مؤشرات وإحصائيات حول السياسة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وفي شمال إفريقيا.
المرصد المغربي للمشاركة السياسية.